الغلاف الجوي :
طبقات الغلاف الجوي
و يمثل طبقات الهواء التي تحيط بالأرض و تشكل الجزء الخارجي منها . و لا نستطيع الحياة بدون هذا الغلاف لأنه يحتوى على الأكسجين الذي نتنفسه , كما أنه يحمينا من أشعة الشمس المحرقة. يعتقد العلماء أن الغلاف الجوي يتكون من أربع طبقات و الطبقات من أسفل إلى أعلى هي : التروبوسفير ( الطبقة السفلى من الغلاف الجوي ) و الستراتوسفير ( الغلاف الزمهيري ) و الأيونوسفير ( الغلاف الأيوني )و الاكسوسفير ( الغلاف الخارجي ).
(التروبوسفير) : تمتد هذة الطبقة إلى أعلى من الأرض و حتى ارتفاع سبعة كيلو مترات عند كل من القطب الشمالي و القطب الجنوبي , و نحو سبعة عشر كيلومتر عند خط الأستواء . و الطقس و السحب تتكون أساساً داخل هذة الطبقة من الغلاف الجوي . و تنخفض درجة الحرارة كلما زاد الارتفاع داخل التروبوسفير , و لهذا السبب يشعر متسلقو الجبال و المسافرون بالطائرات بالبرودة كلما ارتفعوا الى اعلى .
(الستراتوسفير) : تمتد هذة الطبقة من التروبوسفير إلى إرتفاع يصل الى 80 كيلومتر فوق سطح الأرض . و دائماً ما تطير الطائرات في الستراتوسفير حتى تتجنب تقلبات الطقس . على أن الجزء الأعلى من الستراتوسفير قد يكون عاصفاً للغاية و قد تصل سرعة تيار واحد من الهواء – و هو التيار المتدفق – إلى نحو 500 كيلومتر في الساعة .
(الأيونوسفير) : تمتد هذة الطبقة من الستراتوسفير و حتى إرتفاع نحو 500 كيلومتر فوق سطح الأرض . و هي طبقة مفيدة جداً للاتصالات اللاسلكية بين الأماكن المتباعدة , حيث يمكن أن ترتد الرسائل اللاسلكية من على الأيونوسفير فتصل من أحد أجزاء الكرة الأرضية الى الجزء اللآخر .
(الاكسوسفير ): و هي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي و بها كمية ضئيلة جداً من الهواء
الغلاف المائي :
هذا الجزء من الأرض مكون كله من الماء فالماء يغطي ما يزيد على سبعة أعشار سطح الأرض , و هو يتضمن كل المحيطات و البحار و البحيرات و الأنهار . و مياه الغلاف المائي تستقر في تجاويف الأسطح غير المستوية للغلاف اليابس . و توجد المياه أيضاً تحت سطح اليابسة و قد تندفع هذة المياه الجوفية احياناً نحو السطح فيما يعرف بالعيون .و كثير من مياه الغلاف المائي يأتي من الأمطار .
الغلاف اليابس :
و هو الجزء الصلب من الأرض و هو يتكون أساساً من الصخور و المعادن .
في باطن الأرض :
أجزاء الأرض
يتكون الغلاف اليابس للأرض ( و هو الجزء الصلب منها ) من عدة طبقات مختلفة تبدأ من مركز الأرض حتى سطحها الخارجي . و تندمج هذة الطبقات إحداها في الأخرى بشكل متدرج . و إذا بدأنا من المركز و اتجهنا خارجا فان الطبقات التي نقابلها هي : القلب الداخلي و القلب الخارجي و الطبقة المغلفة و القشرة .
(القلب الداخلي) : لم يتمكن أحد من البشر حتى الآن من الوصول الى القلب الداخلي للأرض لأنه يقع على عمق يصل إلى خمسة آلاف كيلو متر تحت سطح الأرض . و يعتقد العلماء أنه صلب و ثقيل جدا , كما انه قد يكون مكوناً من فلزي الحديد و النيكل .
(القلب الخارجي) : و يبلغ سمكه نحو 2200 كيلو متر , و من المحتمل أن يكون هذا الجزء حاراً و سائلاً .
الطبقة المغلفة :
و تلتف هذة الطبقة حول القلب الخارجي و يبلغ سمكها نحو 900 كيلو متر , و هي مكونة من الصخور الثقيلة .
القشرة :
و هي السطح الخارجي للأرض , و هي أيضاً الجزء الذي نعيش عليه .و هي طبقة رقيقة جدا إذا قورنت بحجم الأرض . و تصل في بعض المناطق إلى سمك قدره ستة كيلومترات فقط بينما يصل سمكها في أماكن أخرى إلى 60 كيلومتر . و تتكون القشرة من طبقتين ز الطبقة الخارجية و تسمى الطبقة القارية , و هي مكونة أساساً من صخر يسمى الجرانيت , و هي تكون الجزء الرئيسي من القارات ( مثل آسيا و استراليا ). أما الطبقة شبه القارية السفلى فتتكون أساساً من صخر يسمى البازلت و هي تكون قاع المحيطات كما أنها تقع تحت القارات.
و تنتقسم قشرة الأرض الى قطع هائلة تسمى الصفائح . و تستقر القارات و المحيطات فوق هذة الصفائح التي يفصل بين بعضها البعض شقوق عريضة كما ان الصفائح تكون فى حركة بطئية مستمرة وهذه الحركة من الضآلة بحيث لا يمكن لنا ان نلحظها . وتحدث معظم الزلازل فى اماكن بالقرب من حواف هذه الصفائح , كما أن البراكين أيضا شائعة في تلك الأماكن .
_________________
جميع الحقوق محفوظة لتشام سفيان
www.soufian.1talk.net