فعل الأمر
الأمر: ما يُطلب به إلى المخاطَب، فِعلُ ما يؤمر به. وله خمس صيغ، إليكها مطبقةً على أفعال الفتح والنصر والجلوس:
1- اِفتَحْ اُنصُرْ اِجلِسْ (للمفرد المذكر)
2- اِفتَحي اُنصُري اِجلِسي (للمفرد المؤنث)
3- اِفتَحا اُنصُرا اِجلِسا (للمثنى المذكر والمثنى المؤنث)
4- اِفتَحوا اُنصُروا اِجلِسوا (لجمع المذكر)
5- اِفتَحْن اُنصُرْن اِجلِسْن (لجمع المؤنث)
أحكام:
¨ يلازم آخرُ الأمر السكونَ، إذا لم يتصل به شيء، نحو: [اِشربْ]. فإن اتصل به ما يدلّ على المخاطَب، جانست حركةُ آخره، ما يتصل به:
ففي [اِشربِي] حركةُ آخره الكسر، لأن الكسر يجانس الياء.
وفي [اِشربَا] حركةُ آخره الفتح، لأن الفتح يجانس الألف.
وفي [اِشربُوا] حركةُ آخره الضمّ، لأن الضمّ يجانس الواو.
وفي [اِشربْن] لزم الأمرُ السكون، لمجانسته سكونَ النون عند الوقف(1).
¨ يحُذَف آخر الأمر، إن كان معتلَّ الآخر، غيرَ متصل به شيء. فيقال مثلاً: [اِسعَ وادنُ وامشِ]، والأصل: [اِسعَىْ وادنُوْ وامشِيْ](2).
¨ إن كان الأمر مثالاً، نحو: [وَعَد - وَصَل - وَقَف] حُذِفَت فاؤه، فيقال: [عِدْ - صِلْ - قِفْ].
¨ يجتمع على أمر اللفيف المفروق(3) حذفُ الحرف الأول والثالث، فيبقى منه حرف واحد. ففي نحو: [وعى - وفى - وقى - ونى] يبقى بعد الحذف: [عِ - فِ - قِ - نِ]. فتزاد هاء السكت وجوباً، في الآخر عند الوقف، فيقال: [عِهْ - فِهْ - قِهْ - نِهْ].
¨ تزاد همزة وصلٍ مضمومة، في أمر الثلاثي المضموم العين فيقال: [اُكتُب - اُخرُج]، وأما في غير ذلك فتكون مكسورة: [اِشرَب - اِجلِس - اِنطلقْ - اِستخرجْ](4).