جاءت الإمتحنات فتقدّم الأب نحو ابنته ثم قال لها :
_ يا منى الإمتحنات على الأبواب فلا تبخلي بالمراجعة و ابذل كل جهدك و طاقتك في النجاح .
_ هل تطلب مني طلب كهاذ إنك تعلم و كلّ العلم إني أبذل كل طاقتي و إذا لم يكن كذالك لما كنت من أوائل المدرسة . أردفت منى.
كانت منى فتاة منظمة كانت تواظب على مساعدة والداها و الدّراسة واللّعب .وفي النّهاية جاء يوم الذي يبرز التعب من الإهمال عادت منى إلى المنزل ثم تظاهرت بأنها قد فشلت كان ذالك مجرّد طرفة .. وما إن رأى الوالدان ملف النتائج حتى عانقوا إبنتهم مدّعين عليها بالخبث